مُـراهَـقــــة كَـركُــوكِـيّـــــــــة
سـتتهـرأُ اللُحــومُ
وسـيظهــرُ عـاجُ العظــامِ
فـي فـسـاحـةٍ تحت الـشــمسِ
وسـيقعُ تحت ملائكيـة النجـوم حَــدثٌ
هـو من طبيعـة النهـار
ومـن شـأنه
أن يكــونَ
تحـت الـشـمسِ
وهو ربمـا قَتْلـي
وبالــذات
، إذ أعتَبـرُ
، ربمـا واهمــاً ، وأخيــراً
: أنَ الفــرحَ فـي الأشـيـاءِ قـد حَــلَّ
الـسُــطوعُ في المخيّــلة
كوجـهــيّ الأُم والأب
المُـقلقين للضـميــر
اللحـظــاتُ الحـاويـات
إندحـارهــن ثم موتهــن
حين نتــوق لأن تأخـذنا
الـى التخــدر فـي مـآويـهــا
. عـيــونٌ وأذرعٌ محبــةٌ
*
تأتــي الـى كفــي حـرارةٌ
تريــدُ الـسُــفوحَ على التكــاويـن
قبـل الخـروج للتـسـكع
خارج الحيطــان
بعينين نصـف مغمضتـين
فـي لُحيظــات التهـذيب فـي الفــيءِ
(الأُشْــنَـةُ على كــوز المـاء المكـسـور)
النـهـارُ المُنبـلجُ
القـادمُ / القـائـمُ
قُـدوسـاً مُتفــرداً عتيّــاً
الـسـائلُ القافــعُ
يجلو العقــولَ
لتكــونَ شـهوداً علـى القتــلِ
، فنتـسـلى ، كحقٍ مكتـسـبٍ
. اللحظــةَ هـذه ، بالـشــايِ
لحظــاتُ القُــدومِ من طريــقٍ وراءَهُ
نـسـوةٌ سـاخنـاتٌ لا يُبــذرن توقَــهُــنَ
خطــوٌ ذئبــيٌ وارتعـاشٌ أمام الأبـوابِ
ثم إنـعـطـافٌ فإنـزلاقٌ
الى الفــراغِ والوحـشـة
لقاءاتُ التـسـاقي بالأحاديــثِ
. مُعـاينــةُ الوجــوهِ
أنـور الـغــســانـي
9 - 4 - 1993
|